كلمة أ.د /عميد لكلية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله أشرف المرسلين
أما بعد،،،
فالسادة الزملاء أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والسادة العاملين بالكلية والمستشفي الجامعي، أبنائي الطلاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
فمنذ أن تم افتتاح كلية طب الأزهر بأسيوط وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود وهى تؤدى دورها فى العملية التعليمية، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع لسكان أسيوط والمحافظات المجاورة، ولقد مرت الكلية بالعديد من المتغيرات التي كان لها اثر واضح في تطويرها، وحيث إنها تعدت منتصف عقدها الرابع فإننا يمكن أن نلمس ما حققته الكلية من إنجازات في الأهداف الثلاثة الرئيسة لكلية الطب؛ ففي العملية التعليمية قامت الكلية بتخريج واحد وثلاثين دفعة من طلاب البكالوريوس، ومنحت عددا كبيرا من درجات الدكتوراة والماجستير والدبلوم من خلال البرامج التعليمية للدراسات العليا، وفي مجال البحث العلمي فقد قام أعضاء هيئة التدريس بالكلية بنشر العديد من الأبحاث العلمية المحلية والدولية، كما شاركوا في العديد من المؤتمرات العلمية على المستوى المحلي والدولي، كما تمتاز الكلية بنشاطها الواضح في خدمة المجتمع ودراسة مشكلاته عن طريق الأبحاث التطبيقية التي يقوم أعضاء هيئه التدريس والهيئة المعاونة بإجرائها والعمل الدائم على إيجاد حلول لهذه المشكلات، لتنمية البيئة المحيطة بها في المجال الطبي والوقائي، والعمل على زيادة الشراكات مع الهيئات التعليمية المحيطة والهيئات المجتمعية المعنية بالخدمات التي تقدمها الكلية.
-و لقد تشرفت بتكليفي عميدا لكليه طب الأزهر بنين بأسيوط وأنا واحد من خريجي هذه الكلية وابن من أبنائها، وإني إذ وليت هذه المهمة فإني أعاهد الله -عز وجل – أن أبذل قصارى جهدي للنهوض بالكلية والمستشفى الجامعي؛ والعمل على أن ترتقي كليتنا مكانة مرموقة بين مختلف الكليات في شتى الجامعات على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، ساعيا إلى إعداد طبيب ذي كفاءة معرفية وتطبيقية متميزة، قادر على أداء مهام البحث العلمي وفق مستحدثات علوم العصر ومبتكراته، فعال في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته، منافس قوي في سوق العمل الاقليمي والمحلي، متحليا بأخلاقيات المهنة، مدفوعاً بقيم الاسلام وأخلاقه ورسالة الأزهر الشريف ودورة في ترسيخ الثقافة الوسطية.
-السادة الفضلاء كل تلك الأهداف سنعمل على تحقيقها – بإذن الله تعالى – معا أعضاء هيئة التدريس ومعاونين وإداريين وطلاب، وأنا سأكون ممتنا لتلقى مقترحاتكم وتعليقاتكم البناءة التي تعتبر دافعا قويا لي في مسيرة تحقيق تلك الآمال المتعلقة بأذهاننا جميعا
-وفى هذا الصدد فإن إدارة الكلية لايفوتها أن تشيد بالدعم اللامحدود المقدم للكلية والمستشفى الجامعي من فضيلة مولانا الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف – حفظه الله – ومعالى الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة والسادة نواب رئيس الجامعة الذين وضعوا دعم الكلية والمستشفيات الجامعية نصب أعينهم ضمن أهداف تطوير الجامعة العريقة..
وفقني الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد 🙏
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ.د / إبراهيم محمود شعلان
عميد الكلية ورئيس مجلس إدراة المستشفيات